جائت تتبرجل من بعيد ترمي قدمها اليمين أمامها و تتبعها بالشمال هكذا تمشي..تحمل في يدها شئ ما لم تكن الرؤية واضحة. . تحمله في يدها الشمال و تمد يدها اليمين لتأخذ منه شيئاً وتضعه في فمها..
سرحت مع ذلك المنظر و تخيلتها تحمل في يدها علبة مليئة بالاسكريم ..
ذلك المخلوط العجيب الذي يذوب في عشقه الآلاف من الشباب. .
ومع كل خطوة تخطوها تأخذ منه .. لا أعلم هل هي تأكل ام تلعق .. تمد لسانها المحمر تقرب منه يدها اليمين يتحرك حول الايسكريم يتقصى من النكهات الموجودة. .
نكهة الفانيليا
نكهة الشوكلاته
نكهة الفراولة
و اضيفت لهم المكسرات ..
تتلذذ بكل نكهة
و تمضغ المكسرات
تأخذ قليلا من البسكوت الذي وضع علي الجنب ليبدو كأنه قرطاس مقلوب..
تهشمه بطرفي أسنانها ..
تاخد منديل لتنظف الايسكريم العالق علي طرفي شفتيها..
.
.
وعندما اقتربت مني
اتضحت لي الرؤية
نظرت الي يدها الشمال..
تمعنت النظر جيداً
تأكدت من نظافة عدسات نظارتي
لبست النظارة مجدداً
نعم !
انني لا اتخيل !
فعلاً إنها هي !!
تبآ لمن روج لهذه الأشياء !!
و كل التب موصول من هنا الي الباعة !!
.
.
.
إنها تأكل شرائح من "المنقه الخضرا" مخلوطه داخل كيس بالملح و الشطه. .
.
.
من أين لكم بهذا ؟!!!
.
.
#محمد_طارق_زول_درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق