الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015

في مومباي

اتجول معها في شوارع مومباي. .
هي تلبس الساري وتلفه حول خصرها ..
و ينسدل شعرها الأسود الطويل خلف ظهرها. .
وانا البس الساري الرجالي المبهرج والمفعم بالحيوية. .
نبدوا كأننا هنديان عشيقان .. تمسك بيدي وانا امسك بيدها المزينه بالأسوار و الحناء الهندية ، نتحرك سويا ، لا يهمنا شي ، فهنا كل شئ قد وضع بحب ♥
المتاجر
الأسواق
المنازل
الأزقة
وحركة السير
الدراجات الهوائية
التي تنقل الركاب..
أوراق الزينه في كل مكان..
الملصقات تملأ الجدران ..
يتنابك إحساس بالسلام ..
و ها نحن في إحدي المناسبات ندخل الطقوس الهنديه. .
تأتي إلينا سيدة في منتصف العمر تحمل في يديها إناء. تدخل اصبعها في الإناء و تمسح علي جبين فتاتي باللون الأحمر .. وتقوم بالمثل معي ..
بعدها تقرع الطبول
و تبدأ الرقصات الهندية الشعبية .. والكل يرقص..
انا وهي نرقص..
نرقص حد الثمالة. .
نستمتع سويا. .
تضحك فتهيج قلبي..
تبتسم ويبتسم قلبي ..
لا مكان هنالك للاحزان ..
تتمايل و يتمايل خصرها ..
الكل يصفق
الكل مبتهج ..
وانا أشاهد الجمال في شكل انسانة تدور حول نفسها وتلتف حولها الأقمشة الحريرية الملونه ..
الكل يفقد صوابه ..
و تتناثر الألوان في كل مكان
تتغير كل الملامح .. وتصبح مخلوطه باللون الأحمر
الأخضر
والأزرق
والأصفر
و الوردي
و البنفسجي
ألوان فرايحية ..
.
.
ويمضي الحال هكذا حتي مغيب الشمس ..
و نعود سويا نشعل شمعة حبنا و نحتفل بهدوء لوحدنا 😌 .
.
.
#محمد_طارق_زول_درويش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق