ﻛﺮﻭﺵ ﻣﻨﺘﻔﺨﻪ ¤
.
.
ﻓﻲ ﺍﻻﻭﻧﻪ ﺍﻻﺧﻴﺮﻩ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﺻﺎﺏ ﺑﺎﻟﻜﺴﻞ ﻛﻨﺖ ﺍﺫﻫﺐ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻓﻲ
ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺍﺟﻠﺲ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻜﻴﻒ ﻭﺍﺧﻠﻒ ﺭﺟﻠﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻭﻳﺄﺗﻲ ﺯﻣﻦ
ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﺍﺫﻫﺐ ﻭﺍﻣﻸ ﺑﻄﻨﻲ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻟﻠﻤﻜﻴﻒ ﺣﺘﻲ ﻧﻬﺎﻳﻪ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ
ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﺧﺬ ﻗﻴﻠﻮﻟﻪ ﻭﺍﺻﺤﻰ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﺧﺮﺝ
ﻣﻊ ﺍﺻﺤﺎﺑﻲ.. ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﻱ ﺍﺟﺘﻬﺎﺩ ﻳﺬﻛﺮ ﺣﺘﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ
ﻭﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻣﺎﻓﻴﻮ ﺍﻱ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻛﻤﺎ ﻧﺸﻬﺪ ﻋﺎﺩﺗﺂ... ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻟﻔﺘﺮﻩ
ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻭﻛﻨﺖ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﻭﻛﺮﻩ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺍﺟﺪ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻜﺎﻑ ﺣﺘﻲ ﺍﺻﺎﺑﻨﻲ ﺍﻟﺨﻤﻮﻭﻭﻝ ﺍﻟﺘﺂﺁﺁﻡ.. ﺳﺌﻤﺖ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻻﺣﻆ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺯﻳﺎﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﻭﺍﻛﺜﺮ ﺷﺊ ﻟﻔﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻲ ﺑﺪﺃﺕ
ﺗﻈﻬﺮ ﻟﻲ ( ﻛﺮﺵ ) ﺗﺒﺂ ﻳﺎﺥ ﻣﺎﺯﻟﺖ ﺻﻐﻴﺮﺁ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻣﻮﺭ ( ﺩﻩ
ﺍﻟﻜﻼﻡ
ﺍﻟﻤﺎﺑﻨﻔﻊ ﺯﺍﺗﻮﻭﻭ ).....
.
.
ﺫﻫﺒﺖ ﻻﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﻭﻛﺎﻟﻌﺎﺩﻩ ﺻﻔﻮﻑ ﻻﺣﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻬﺎ
ﺍﺧﺮ ( ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻋﻠﻢ ﻭﺍﺻﻠﻪ ﻭﻳﻦ ) ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﻩ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻛﺎﺓ ﺣﺘﻲ
ﻭﺻﻠﺖ
ﻟﻠﻀﺎﺑﻂ ﻷﺣﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﺳﺘﻤﺎﺭﺓ ﺗﺴﺠﻴﻞ،ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻮﻕ ٣
ﻛﺮﺍﺳﻲ ﻭ ﻛﺮﺷﻪ ﻣﻮﺿﻮﻋﻪ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﻳﺪﻳﻪ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ ( ﻛﺘﻠﻪ
ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺤﻢ ) ﺑﺒﺴﺎﻃﻪ ﻛﺪﻩ ( ﺯﻭﻝ ﻛﻠﻮ ﻛﺮﺷﻪ ).. ﺳﺄﻟﻨﻲ ﺑﺼﻮﺕ
ﻋﺎﻟﻲ : ﻭﺭﻗﻚ ﻭﻳﻦ ﻳﺎﻭﻟﺪﻧﺎ
ﺍﺟﺒﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺨﻠﻮﻉ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﺮﺵ ﺍﻟﻀﺨﻢ : ﻛﻠﻮ ﺟﺎﻫﺰ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﻳﺎﺟﻨﺎﺑﻮ.
ﺍﺻﺒﺢ ﻳﻔﺘﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﻳﻘﻠﺐ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺭﻣﻘﻨﻲ ﺑﻨﻈﺮﻩ ﺣﺎﺩﻩ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺭ
ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ،ﻭﺳﺄﻟﻨﻲ ﺍﻳﻦ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ؟ !
ﺍﺟﺒﺖ : ﻟﺴﻪ ﻣﺎﻃﻠﻌﺘﻮ .
ﺍﺟﺎﺏ :ﻣﺎﻓﻲ ﺍﺳﺘﻤﺎﺭﻩ ﺍﺗﻮﻛﻞ ﺍﻣﺸﻲ ﻃﻠﻌﻮ ﻣﻨﺘﻈﺮ ﺷﻨﻮ ﻳﻌﻨﻲ؟ !
ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻫﻨﺎ.
ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﻣﺎﻗﺪﺭﺕ ﺍﺗﻨﺎﻗﺶ ﻣﻌﺎﻭ ﻛﺮﺷﺘﻮ ﻫﺮﺷﺘﻨﻲ..
.
.
ﻭ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻮﺩﻩ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻭﻗﻔﻨﺎ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻣﺮﻭﺭ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺍﻭﺭﺍﻗﻪ ﺍﻟﺜﺒﻮﺗﻴﻪ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﺟﺎﻧﺒﺂ ﻭﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻲ
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻟﺪﻓﻊ ﺭﺳﻮﻡ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻪ..
ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺗﺤﺖ ﺷﺠﺮﻩ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻳﺠﻠﺲ ﺿﺎﺑﻂ ﻣﻼﺯﻡ ﺍﻭﻝ ﻓﻲ
ﻛﺮﺳﻲ ﻭﻛﺮﺷﻪ ﺗﻐﻄﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻧﻈﺮﻩ ﻟﺪﺭﺟﻪ ﺍﻧﻪ ﻻﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ
ﻗﺪﻣﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻄﺒﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﻛﺎﻧﻪ ﻣﻠﻚ ﻓﻲ ﻋﺮﺷﻪ.. ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺤﺮﺭ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻪ
ﻟﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﺳﺄﻟﺘﻪ : ﻟﻴﻪ ﺩﻓﻌﻮﻙ؟ ﻋﻠﻤﺂ ﺑﺎﻧﻪ ﻣﺮﺧﺺ ﻭﻛﻞ
ﺍﻭﺭﺍﻗﻪ ﻣﻜﺘﻤﻠﻪ.
ﺍﺟﺎﺏ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻋﺎﺭﻑ ﻭﻣﺎﻗﺪﺭﺕ ﺍﺳﺄﻟﻮ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﻋﻨﺪﻭ ﻛﺮﺷﻪ ﺍﻛﺒﺮ
ﻣﻨﻲ ﻟﻮ ﻗﺎﻡ ﺳﺎﻱ ﺑﻄﻴﺮﻧﻲ ﺑﻴﻬﺎ ﺩﻓﻌﺖ ﺑﺲ ﻭﺍﻻﺟﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ..
.
.
ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﻘﺼﻪ ﻣﻊ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﻜﺮﻭﺵ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﺨﻪ..
.
.
ﺗﺨﺮﻳﻤﻪ : ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﻪ ﻳﻮﻟﺪ ﺍﻟﻜﺮﺷﻪ ﻭﺍﻟﻜﺮﺷﻪ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺯﺍﺗﻬﺎ ﺗﻮﻟﺪ
ﺍﻟﺴﻠﻄﻪ ...
.
.
محمد طارق | زول درويش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق