تناقلات!!
.
.
في الاونه الأخيرة انتشر عدد من مقاطع الفيديو في مواقع التواصل الاجتماعي بأنواعها المختلفة التي بصفتها العامة تحمل اسم السودان وفي طياتها اسم اخر!! فبعضها لايمد بالسودان بصلة !!
والبعض الآخر يرفع راسنا ونجعلنا نعتز ونفتخر باننا من ابناء هذا الوطن الحبيب...
نتحدث قليلا عن الجزء الاول من هذه المقاطع التي جعلت العار والخذى مرسوم فوق جبين كل من شهادها والمحزن في هذا الامر انها انتشرت بصوره موسعه وسريعه خارج البلاد...
تعلمون عن ماذا أتحدث! !
اتحدث عن طيش شباب لم يعرفوا في حياتهم غير اللهو والمعاصي وحب الشهوات..شباب امضى ايامه تنقلا بين بيوت الهوى وبين ظل الاشجار ...
شباب جل همهم اشباع رغباتهم وشهوتهم..يحملون صفات ليست ببشريه صفات تكاد ان تكون اكثر من حيوانية. !!
فهؤلاء خاويين المسئولية هم من جعلوا الكل يخجل ويختشى وينكر هذه التصرفات ...فنحن لم نتربى بهذه الصوره وكذلك لم نكون دوماً نفعل الصواب لكننا لم ولن نصل الي هذا القدر من الانحطاط. ..
لست ادري ما الخلل ! اهم آبائهم وتربيتهم ام هم في حد زاتهم؟!...
ولكن !!
هنالك من رفع راسنا وجعلونا ننسى هذه التراهات..هؤلاء حفظهم الله اينما كانوا ...
اخرهم ذلك الراعي البسيط الذي ترك اهله وبلده وولده ليعمل راعيا للماشية في السعودية تغرب ليوفر لاهله اللقمة الحلال. .
هذا الراعي جائه شباب سعودين طلبوا منه ان يبيعهم " بهيمه" دون ان يعلم احد ودون ان يعلم مالك الماشية.ولكنه رفض وقال " لو مافي زول شايفنا الله فوق شايفنا " واشار باصبعه الي السماء. .
انتشر هذا المقطع فى كل انحاء المملكة العربية السعودية ..وتحدث عنه بعض الشيوخ ووصفه بالأمانة ومخافة الله عز وجل. ..وهنالك
ﺩﺍﻋﻴﺔ سعودي نشره من اجل الموعظه
ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ " ﻛﻠﻤﺔ ﺃﻋﺘﻘﺘﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ" ﻧﺸﺮﻩ ﺣﺴﺎﺏ ﻟﺪﺍﻋﻴﺔ ﻳﺪﻋﻰ ﻓﻴﺼﻞ
ﺍﻟﺠﻬﻨﻲ ...
.
.
نعم ! هكذا نحن وهكذا تربينا و نشأنا ...
وكلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته...
وحفظنا الله وإياكم. ...
.
بقلم : محمد طارق | زول درويش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق