الأربعاء، 30 سبتمبر 2015

عشرة الراعي

#عشرة_الراعي. .
.
يلا الناس المخلوعة! و شابكننا السخانه جات!
والشتا فات!
و الشتا جا!
والسخانه فاتت!!
و فتاحي يا ورده! غماضي يا ورده!
احكي ليكم قصه حكوها لينا حبوباتنا 
حكوها ليهم حبوباتهم
اللي حكوها ليهم حبوباتهم
اللي حكوها ليهم حبوبة
حبوبة
حبوبة
حبوباتهم !!
.
قال  ليك كان يامكان
في زمان قديم.....
كان في راعي عندو كم بهيمة كده ممشي بيها امورو.. وهو قاعد في الخلا و غير بهايمو دي ما عندو شي..
ومعروف الخلا بالطقس بتاعو هوا و كتاحه وهلم جره..
فشنو دخل فصل الشتاء و الراعي كان مستحمل الايام الاولي عادي لحدي ما اشتد عليه البرد..
فقرر يشتري بالمال العندو عبايه تقيله للبرد و مشى سوق المدينة البعيد اشتراها ورجع الخلا..
اها بعد فترة البرد خفه وشويه شويه لحدي ما رجع الجو لطبيعتو..
قام الراعي افتكر انو الشتاء خلاص انتهى و قال يبيع العباية ويستفيد من قروشها..
وفعلاً رجع المدينة باع العباية "و مشي اقرب مطعم عزا روحو  بسمك مشوي ظابط كده و معاها قدح شربوت"
اها وزحف تااااني ورجع الخلا! ..
.
يلا بعد كم يوم كده البرد فجأة نزل !
والمره دي نزل بكلووو "بكل مايملك من بروده"
و عمنا الراعي في العراء وحيد و ماعندو قرش و قرر يمشي يبيع ليو بهيمة يشتري شي يتغطالبو لكن المدينة بعيده و هو في السكة بردلب وقع!
و مات جراء البرد القارص قرصة شديدة!!
.
طبعاً فترة السخانه الحصلت فجأة دي كانت زي عشرة أيام تقريباً ..
و انتشر شمار الراعي بين ستات الكسره و الشاي وبتاعين الجزر و سائقي الجِمال!
ومن ذلك المنطلق سُميت عشرة الراعي..
وهي فترة كده بشيل فيها البرد نفسو و يواصل ردم ونفخ تاني..
.
فشنوو الناس ما تستعجل وتحكم غلط و تلم سيوتراتها ساي!
بس نراعي فرق الوقت
لانو الزمن داك اليوم بتاعهم ما زي يومنا ده..
داك يوم صحي صحي!
ويومنا ده يوم نص كم!
.
.
فشنو ردفو يرحمكم الله .
.
.
محمد طارق | زول درويش.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق