الخميس، 13 أغسطس 2015

الحظ

يحدث أن يكون حظك
ك محارب في قرية إفريقية ، لها طقوس وتقاليد وعادات توارثوها من أجداد أجداد أجدادهم ..
ذلك المحارب ذو المزاج الحاد و الشخصية الصارمة و رفيق الغضب .. يحدث أن يخرق  إحدي طقوس تلك القرية و يقف ضد الآلهة و يخرج عن قانون إلهه الخاص .. فتكون عاقبة فعله النفي من تلك القرية يترك كل شيء خلفه .. يحمل معه الشؤم و سوء الطالع .. يرافقانه أينما ذهب ..
فيتخبط في الأرض ك سكير مغرط في الشراب .. تعدى حد الثمالة ..
يسود وجهه و ينحني ظهره .. يصبح كمن أصابه مرض عضال .. لا يقوى علي شئ .. يفقد كل حياته و هيبته و جبروته و مكانته العالية وسط أهالي القرية. .
جل ما يفعله أن يسب و يلعن ويشتم و يثمل ثم يسقط أرضاً ..
يتحول من محارب ذو مكانة الي شخص لا يسوى مثقال ذرة من هذا الكون ..
.
فقد حلت عليه اللعنة !
.
.
و ربما يأتي يوماً يعود فيه الحظ رفيقا مسالم و ترجع الأمور الي نصابها الصحيح ..
.
.
محمد طارق | زول درويش.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق