لو كان الصداع رجلاً
ل لجمته و علقته في منتصف السوق العربي
في يوم مشمس اشمساسا شديداً
حينها تكون درجة الحرارة هنالك اقلاها 70 درجة مئوية..
.
و وضعت كل مكبرات الصوت التي تنادي :
"ليمون مركز بالف جنيه
برتكان مركز بالف جنيه
شاورما ب2 جنيه
طعميه بالف جنيه
وانت يا ماشي تعال غاشي
و يابعيد تعال قريب
وشوف العجيب
ده سكرنا سكر كنانه
حظك جانا
قعد معانا
وشرب عصيرنا "..
بالقرب من أذنيه. .
.
و حلقت له صلعه "عضم" .. و تركته ينظر للناس يهرولون
و يركضون خلف الحافلات
و بعضهم يتحول الي قردة بشرية
و يقفذون بالنوافذ
وكل فتحة متوفرة بالحافله .. و يسمع هتافات الآخرين و لعناتهم تنهال علي كل من له يد في هذا الحال.. و يتأمل كل لفظ دنئ يخرج من لسان أحدهم كان قد طفح كيله من الإنتظار .. و ادعه يستنشق رائحة العرق الممزوجة بذرات الغبار التي تجمعت لتكون طبقة أساسية علي بشرة المارة ..
.
.
.
.
كل ذلك ليشعر بما نشعر به عندما يتمسك هو في رؤوسنا رافضاً كل الرفض أن يبتعد عنها .. .
.
محمد طارق | زول درويش.
الخميس، 13 أغسطس 2015
الصداع
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق