مثلي كمثل ذلك القسيس الذي يجلس داخل الكنيسة. .
خلف تلك الغرفة الخشبية الصغيرة الجانبية. .
يأتون إليه المصلون فرداً تلو الآخر .. يحدثونه من وراء حجاب..
يخرجون ما بداخلهم من مشاكل في حياتهم
و ذنوب قد اقترفوها
و هموم تثقل صدورهم ..
يفضفضون له
و يسألونه التوسط الي الرب ..
ثم يمضون و قد أزيل عنهم حمل كبير ..
.
.
يسألونه و لمن أنت تفضفض !
القسيس لايعرف الفضفضه !
فقط يناجي ربه الأعلى .
.
هكذا هو حالي ..
.
.
محمد طارق | زول درويش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق