الخميس، 13 أغسطس 2015

الطموح

#الطموح !
.
منذ أن خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان
خلق جواهو حاجات كتيرة من ضمنها الطموح. .من فتحنا ونحن صغار لحدي يومنا .. في حاجة جوانا إسمها الطموح. .
الحلم ب الأفضل
ومستقبل واعد
وأجمل. .
في حاجات بسيطة كنا بنعملها دون ادارك و بنحلم إنها تصبح حقيقة وبعد مضي سنين بنجد نفسنا حققناها من غير ما نحس. .
مثلاً زي :
-وقت كنا صغار وعرفنا في حاجه إسمها تلفون كنا بنجيب كاسات الزبادي الفاضيه ونقدها من تحت ونربط كاسين بحبل رفيع واي واحد يمسك كاسه ويختها في اضانو ويتكلم مع رفيقو كانو تلفون حقيقي. .
-وقت طلعت الموبايلات الواحد كان بشيل كفر الموبايل حق عمو او ابوهو او خالو و يملاو فلين و يلصقو و يكون شايلو زي الموبايل الحقيقي و يتخيل انو بتكلم مع اولاد حلتو ..
- الواحد كان بكون شايل غطاء الجردل و ماسكو زي دركسون العربية وتلقاهو لافي بيو البيت والشارع و يقلد صوت العربيه..
-الواحد يطلع لستك العربية الخربان و يعملو ترتار و يدردقو بيدو ويجري وراهو مبسوط كانو سايق عجلة زي العند ود فلان المغترب. .
- البت تلقاها شايله عروسات صغار وتهتم بيها وتلبسهم هدوم و مرات تكشف عليها نظام دكتورة ومرات تنادي الاصغر منها وتعمل فيها أستاذه وترسم علي سبورة بيتهم الصغيرة..
- أول من نبدا نفتح ونتكلم ونعرف الدنيا ، اهلنا يسألونا لمن تكبر داير تكون شنو ؟!
و بنرد بكل عفويه .. انا ح اكون بوليس حركة عشان مافي واحد يعمل حادث. .
وانا حاكون شرطي عشان اي حرامي اقبضو ويعرف انو السرقه حرام ..
انا حاكون طيار عشان اطييير فوق..
انا حاكون دكتور عشان مافي واحد يمرض..
انا حاكون مهندس عشان مافي واحد يسكن في الشارع..
انا حاكون أستاذ عشان اي واحد يتعلم ويكون شاطر ..
.
دي كانت اجوبتنا ونحن صغااار
أحلامنا ونحن صغار..
والطموح الجوانا خلاها تتحق .. نمسك نفسنا هسه ونراجع شريط أحلامنا ونحن صغار حنلقى اننا حققنا الحاجات دي و لو ما كلها جزء كبير منها من غير ما نوعى او ندرك. . .
الآن شايلين التلفون الكنا بنتخيلو ونحن صغار..
سايقين العربية الكنا بنتخيلها..
وقبلها كنا سايقين العجلات النفسنا فيها ..
البت الكانت شايله عروسه ،هسه أم أو اخت، وبدل العرايس بتهتم باخوانها الصغار او اولادها..
انا مهندس
وانت دكتور
و اختك معلمة
واخوي طيار
وصحبو مدير
وغيرو..
.
حلمنا و وصلنا
بس لسه سقف طموحاتنا أكبر
و لسه الزمن قدامنا
و القادم احلى بإذن الله.
.
.
محمد طارق | زول درويش.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق