في يوم مسخن ،
بينما تقف الشمس منتصبة و مشعلله في السماء ،
يتساقط العرق من جبهات الجميع تساقطاً شديداً ،
لوهلة تظن انها الساعة الثانيه عشر ظهراً وليس الخامسة عصراً!
لا توجد نسمات او حتى رياح لترطب الاجساد،
كل شيء صامت، حتي الأشجار ساكنة كما لو انها مرسومة و مصبوبة صب !
اصوات الركشات المزعجة تتعالى،
رططططط!
رططططط!
و تتبعها المزيد من اصوات ركشات اخري!
رططططط!
في ذلك الشارع المحاط باشجار دقن الباشا و الدبس و الخيران المردومه !
كنت عائدا للتو من الدكان،
بعد أن حولت رصيد ام تي ان!
و بينما انظر إلى جوالي و اشخبط به!
وجدت طوبة في منتصف الشارع!
كادت أن تصيب رجلي!
فقررت ابعادها عن الطريق كعمل خير
و لكي لا تصيب احد!
واعلم ان كبار الحي سيخرجون للصلاة و ربما تصيب احدهم!
فقمت باخذ الطوبة من نصف الشارع و رميتها بعيد،
و بعد ان مشيت خطوتين كدا،
فإذا بي اسمع صوت شافع يصييييح من بعيد ...
"رجع القووون دا يااااا وهم"
.
.
محمد طارق | زول درويش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق