فراغ!
مستلقي علي الأريكة
أضع قدمي فوق الأخرى،
أمامي الحائط بلونه البيجي
معلقة به بعض اللوحات التي تنظر الي
أو ربما تطالبني أن أشاركها هذا الصمت!
أحكي لها ما يجول بخاطري
وربما تود أن أكون صديقها!
عشيقها!
حتي أبوح لها و تبوح لي بما في دواخلها !
ولكن ذلك الكرسي الخشبي يحدق بنا!
يبدو أنه مشتعل بنار الغيرة!
لا يود أن أسرق منه رفيقته اللوحة التي لطالما شاركها الصمت!
و خلا بها وقت إبتعادي!
لكن الطاولة توصي اللوحة بعدم الثقة فيه!
لطالما إحتوى غيرها! وكان ملاذ راحة لهم!
فتتحدث و تّشاركنا الثريا المعلقة على السقف وتقول أنا اراكم جميعاً! تغمرنا بضوئها الأبيض الممزوج بالذهبي !
فيعلو صوت السجادة من أسفل تقول كم تتمني لو بإمكانها أن تأخذنا عبر الريح و نجوب العالم و نقتل الفراغ هذا!
فتقاطعها الساعة وصوت عقاربها يشي بشئ غريب !
تُحدثنا عن قصة قديمة و أن الزمن يمضي وكل ذلك سيتغير هكذا هي الحياة و سوف يأتي يوم لن نكون فيه سويا!
نوافقها الرأي جميعاً
نعود لنحتفظ بصمتنا و نقدس وحدتنا!
أعود إلى أريكتي الجميلة لتحملني و تحمل همومي المتراكمة معي .
.
.
محمد طارق | زول درويش.
السبت، 12 ديسمبر 2015
فراغ!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق