الخميس، 17 ديسمبر 2015

زول أشتر!

#زول_أشتر!
.
قال ليك العبدلله جاتو فيزا من واحد قريبو للسعودية،،  صاحبنا ما صدق!
من يوم طلع الجواز بتاعو اي زول يلاقيو يسلم عليو و يمرق ليو الجواز.. 
تحلف تقول الجواز الامريكي! 
فرحان بيو فرح!
ليهو حق يفرح  اصلا ده الشي الوحيد البقى يفرح!
المهم الجماعة اشتغلو معاو وصايا تقيله
لانو ما عندو اي معلومة عن السفر!
و عارفنو اشتر!
ياخي بص سياحي بالغلط ساي ما حصل ركبو!
حدو الحافلات الروزا
و اللوراي و السفنجات!
ده نوع البتلب بالشباك ولو الحافلة قفلت يتشعلق فوق في سبت الحافلة مع كراتين الحاجات!
اها كلمو انو مفروض يعمل شنو من يدخل المطار لحدي ما يصل السعودية!
*اول شي الطيارة مافيها شباك بتفتح!
*مافيها بوري سيرا عشان ما تقول للكابتن سمعنا بوري!
*السواق اسمو كابتن!
*مافي كمساري في بنات ظريفات حلوات حايمات اسمهم مضيفات!
*تطلب منهم اي شي بالذوق بجيبو ليك !
*تسال المضيفة من مقعدك بتوديك ليو! ما تقعد ساي!
*سفتك ما تجدعها تحت الكرسي!  وما تسف زاتو لحدي ما تصل! السافي ليها شنو!
*ما ترفع كراعك في الكرسي القدامك!  اقعد محترم!
*ما تهبش كتير!  حركات القلق بتاعتك دي خليها!
*شنطتك ختها فوق ليك في الرف ما تحضنها معاك! مافي زول بنشلا !
*داير تتسير امشي الحمام براحة بكون نهاية الطيارة!  مافي حاجة اسمها وقف الطيارة قرصة كده بالجمبه!
.
الجماعة ما ادوهو نفس كلو كلو! ما خلو ليو جمبه يقبل عليها!
اها جا اليوم المسافر فيو ودعهم كلهم اهلو وناس الحلة و اصحابو و اتوكل!
ركب الطيارة و زي ما قالو ليو عمل..
و اول ما الطيارة قامت العبدلله اتشهق!
خشت فيو خلعت الإقلاع!
و بقى يكورك!
نزلوووووني! 
نزلوووووني! 
شكيتكم لله!
شكيتكم لله!
الطيارة كلها تضحك فيو!
الراكب الجمبو مسكو سريع و بقا يهدي فيو !
لحدي ما الطياره استقرت هدا و استكان !
.
اها كل ما يجي يعمل حاجة يتذكر الوصايا و يعمل بيها!
اها بعد كم ساعة كده وصل..
خمخم شطنو و مرق لاقى قريبو..
-حمدالله علي السلامة و الرحلة كيف ان شاءالله انبسطت!
-والله في البداية كده الطيارة دي عملت ليها حركة ما حبابها لكن تاني مافي عوجة تب!
-لكن يا الطيب الجماعة ديل و الله عندهم اكل طاعم طعومية عجيبة خلاص!
انا غير العيشة ما فرزت فيو شي!
.
العبدلله بحكي لقريبو و مبهور بالمطار و يتلفت زي مروحة الطربيزه!
.
اها وصلو البيت كده العبدلله قال لقريبو والله الطيارة دي فيها حلاة كراسي!
مريحة راحه!
تقعد في الكرسي كده تحلف تقول داير يبلعك!
العجب السنادة حقت الراس!
طلعت ليك قلمي بتاع البيق..
و كتبت فيها تذكار كبييير اي زول يقراو..
"من العبدلله لاهلي في كل السودان..
ودعتكم الله و الرسول"
و تحت  كتبت رقم تلفوني الاريبا عشان لو في جكسوية قرتو تضرب لي.. أخوك حنكو سنين والله !
.
في اللحظة دي القريب اتحسبن
و اتشهد ولا حول ولا قوة الا بالله!
و جاتو صدمة سكري
و ختا يدو فوق راسو
وعاين ليو كده وقال ليو

"جيت تكحلها طبظتها!
ده حالتو الجماعة وصّوك "!!
.
.
تمت.
.
.
محمد طارق | زول درويش.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق