من الشخصيات العندها دور كبير كبير جداً في المجتمع، و ليها تأثير علي مدي أجيال كثيرة،
هي شخصية المعلم (الاستاذ).
فالمعلم مهما قلنا و حكينا و اتكلمنا ما بنقدر نوفيو حقو،
المعلم هو الوالد الثاني (ام، اب) ،
هو القائد لأجيال واعده و متطورة فكرياً و ثقافياً واجتماعيا ً ،
هو المربي،
هو اساس كل شخصية ناجحة،
هو مطور الشعوب،
لمن كنا في الاساس كان الاستاذ المسئول من الفصل بنطلق عليه (ابو الفصل) و فعلاً هو كان اب لتلك المجموعة من الصغار،
لمن اتنين يتخاصمو مع بعض هو بكون الفيصل بينهم،
لو في رحلة هو بكون معاهم،
لو في واحد من الطلبة عندو اي مشكلة هو بحلها حتي لو كانت داخل منزل الطالب ،
و لو الفصل مميز بقولو اولاد الاستاذ فلاني مميزين،
حتي لمن نمشي لمرحلة تانيه، بنفضل نتذكرهم و نلاقيهم و نسلم عليهم و يقدمونا للجيل البعدنا بكل فخر،
حتي بعد نخلص الجامعه بنقول درسنا علي يد الاستاذ فلان.
المعلم هو النور الذي ينير للمظلمين طريقهم، صديق المعرفة وعدو الجهل، فهو الشامخ في عالم المعرفة والعلم، وهو الذي يكون قادراً على تنمية الفكر والعقل لدى الطالب.
و هو من اكثر الناس الخاضو تجارب في الحياة و فهموها جيداً و بحاول بقدر الإمكان يقدم لينا خلاصة تجاربو و يعلمنا من حكمته،
و بنجد اي استاذ عندو كاريزما خاصة و اسلوب خاص به، و المعلم مهما يعمل و يعاقب همه الوحيد مصلحة طلابه و انو يشوفهم ناجحين وفي اعلي المراتب.
المعلم هو الربان الذي يقودنا الي شواطئ المعرفة و النجاح و بر النجاة من الجهل ، هو الذي يقدم للمجتمع
الاطباء
المهندسين
العلماء
المدراء
الرؤساء
وكل فرد فعال في مجتمعه ناجحاً متفوقاً، كان المعلم له مصدر إلهام وتشجيع ..
لذلك علينا احترامهم و تقدير جهودهم،
و ننظر ليهم بعين الاحترام و الاكرام و الخضوع و التواضع، فالتواضع و الخضوع للمتعلم امام المعلم عزة و رفعة لطالب العلم.
معلمو بلادي الافاضل،
اصحاب الفكر المستنير ،
قدوتنا ،
ومصدر إلهامنا،
لكم منا جزيل الشكر والتقدير
شكراً جميلاً يليق بعظمة الرسالة التي تحملونها علي عاتقكم . 😊
وصدق الشاعر احمد شوقي بقوله :
قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا
كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي
يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا
سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ
علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى
أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماته
ِوهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا
وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ ، تـارةً
صديء الحديدِ ، وتارةً مصقولا.
.
.
محمد طارق | زول درويش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق